أدوات إدارة المستقبل
نبعت أدوات إدارة المستقبل من تأملات عميقة في الكون، ونمذجة دقيقة للقادة والزعماء والمكتشفين والمبتكرين ورواد الأعمال، ومشاهدات متواصلة لخبراتهم وتجاربهم المنشورة، مع الاطلاع على مراحل الشركات العالـمية التي تقود العالم اليوم باستثمارات تفوق ميزانيات دول، وبعد تفاعل: فنون التأليف والتدريب، والبرمجة NLP والنمذجة MODELER وتريز TRIZ وسكامبر SCAMPER ، وإدارة العقل والابتكار والإبداع، وعلوم وفنون أخرى…
نتج عن كل ذلك…
ابتكار مجموعة أدوات لإدارة المستقبل تحتوي على أسرار عميقة واستراتيجيات مذهلة وأفكار ملهمة وقواعد منظمة وخطوات عملية ونماذج تطبيقية، تقود إلى تحقيق قفزات هائلة للمستقبل بأقل جهد ووقت ومال وموارد وتجارب، مع جذبنا للمزيد من الثروات العالمية.
والمقصود بـ(أدوات) إدارة المستقبل أنها تمثل: مفاتيح للفهم والتنظيم والاكتشاف واستجلاب واستمطار الخبرات وفتح آفاق الرؤية وتقييم وترسيخ الخطط، وتقييم الوضع المستقبلي والاستعداد له، مع الأخذ في الاعتبار الـمتغيرات واستشراف المستقبل وما نتوقعه من مستجدات.
والمقصود بـ(المستقبل): مواكبة ومحاكاة وقيادة ما نستقبله من تقنيات وتكنولوجيا وابتكارات، بحيث نرتقي من مستقبِلين، إلى موظفين.. إلى مستثمِرين.. إلى منتِجين لكل مكونات الحياة المستقبلية المتطورة التي تتلاءم وتنسجم مع بيئتنا وثقافتنا.
فإذا طبقنا الأدوات (الـمفاتيح) على ما نتطلع إليه من استثمارات (المستقبل) ، فإننا سنكون أكثر قدرة على التحكم والسيطرة وقيادة حياتا وشركاتنا ودولنا نحو استثمار أفضل لتكنولوجيا وتقنيات واستثمارات المستقبل.
و أدوات إدارة المستقبل تمثل: مجموعة المفاتيح التي توسِّع رؤيتنا وآفاقنا، والتي يمكن تطبيقها كأدوات عامة في مختلف جوانب الحياة، كما يمكن تطبيقها (وهو الأهم) في بلورة جميع مجالاتنا الحالية: الشخصية والتجارية والاستثمارية والاقتصادية والتعليمية وغيرها لتكون أكثر ملاءمة لمتطلبات المستقبل الذي نطمح المنافسة فيه.
فـ أدوات إدارة المستقبل: يمكن زرعها في عقول الصغار حتى يتعودوا على التفكير المستقبلي والتخطيط له من خلالها …
كما يمكن تعميقها في عقول المسؤولين ورواد وقادة الأعمال؛ حتى يختصروا بها مراحل من الخبرات والتحديات والمنافسة والتطور، ولتكون عقولهم أكثر تهيئة لإدارة وابتكار تقنيات المستقبل واستثماره.
والنتيجة المستهدفة من تطبيق أدوات المستقبل: رؤية مستقبلية أكثر تفصيلا ودقة وانسجاما، وخططا أكثر ملاءمة لمتطلبات المستقبل، وتحقيق تقدم سريع، بل وقفزات هائلة نحو المنافسة في استثمارات المستقبل، بما يختصر علينا الوقت والجهد والمال والخبرات.
وبعد تطبيق أدوات المستقبل فإننا سنقول: لا للعشوائية، لا لهدر الجهد والطاقة والوقت والمال والنفقات والموارد، لا لنقص الخبرات، لا للشعور بالضعف والعجز وعدم المواكبة. ونقول: نعم لجلب المستقبل، نعم لصناعة المستقبل، نعم لاستثمار المستقبل، نعم لقيادة المستقبل والتفوق فيه ومن خلاله.
والمؤمل أن تمثل أدوات إدارة المستقبل إضافة قوية للأفراد ورواد وقادة الأعمال وللشركات وللدول، تضعهم على دفة قيادة مستقبلـنا الذي رسمنا [ورسمت له دولنا] رؤيتنا وخططنا له وسعينا لأجله، وحتى يمتلكوا مفاتيح الرؤية والخبرات وجلب الثروات وتدفقها في زمن قياسي، مع تقليل السلبيات وتعظيم الإيجابيات، وتحويل التعارض إلى توافق، والنفور إلى قبول، والتخوّف إلى شجاعة، والضعف إلى قوة، والتقهقر إلى تقدم مدروس محسوب مُقنن مدعوم بتقنيات وتكنولوجيا المستقبل.
والتعاون الذي تقدمه #إدارة_المستقبل: التدريب على أدوات إدارة المستقبل؛ بتحويل الأفكار إلى مشاريع عالمية، ونقل الشركات القائمة إلى العالمية، وتحويل الدول إلى منتجة لابتكارات وتقنيات وتكنولوجيا المستقبل بكل أجزائه وصوره، وتهيئة الأجيال لقيادة المستقبل والمنافسة في قيادته لما فيه النفع العام وخدمة البشرية.
وتتمنى #إدارة_المستقبل التوفيق للجميع.