تسويق الريادة
الــ(مُفخَم)
أنت رائد أعمال؟ فهل أنت خائف!.
لا أمان في الريادة بلا تسويق (مُفخَم)!.
تفرح بالفكرة التي ولدت مشروعا ضخما يلد لك ذهبا، ثم لا تأمن أن يختفي كل شيء!.
لن تنجو بمشروعك إن لم تنقله بسرعة البرق إلى محيط الجياع!، تكتشفهم باستمرار، تشبعهم على الدوام!، فإذا جاعوا كنت الخيار الأمثل لهم! .. كيف؟.
دعك من استراتيجيات ولدت قديما في عصر بطيء، فأنت في عصر أسرع من البرق!، وأحد من السيف!، وأشد من الانهيار! ..
هل تصدق هذا الوصف؟، إذا.. فماذا تفعل؟.
جرّب كل الاستراتجيات التسويقية، وأبدع فيها، ولكن تذكر! ما نجح بالأمس سيتوقف اليوم أو غدا!، وما درَّ لك حليب الثروة سينضب وستتآكل منابع ثروتك!. فتدارَك الأمر سريعا.
ماذا تضيف لكل تلك الإبداعات التسويقية المرهِقة المكلِفة المتواصلة؟ .. التي أخّرت اخضرار سهم الأرباح، أو أكلت من فرص المنافسة، أو بحّت من كثرة التحذير، أو خفضت ضغط تذبذب السهم حتى تهاوى إلى زلزال يُوشِك أن يُسقِط المشروع بمن وما فيه وحوله!.
ألا توجد استراتيجية سهلة مرنة تتشكل باستمرار، تصعد بك للأعلى، أو تُبقيك على مستوى الثبات، وتحميك من النزول إلى الاحمرار؟!.
عند التأمل العميق نكتشف أن المشاريع الريادية ولدت في عصر المستقبل بروح الإنسان ولكن! .. ولكن بأجواء الغابة! .. نعم، فالبقاء للمفترس، أو للضخم، وسيتآكل الصغير الظريف الأنيق الممتع.
إن آمنت بهذا الوصف، فأنت سترسم أول خطوط التسويق (المُفخَم)!، فأين مشروعك من ثلاثة الغابة؟.
إن كنت من الثالث – وهو الغالب – فاحذر من تآكل العشب!، أو افتراس فُجائي!.
فما الحل؟.
عُد إلى بناء مشروعك الريادي باستراتيجيات التسويق (المُفخَم)!..
طبعا في الذهن وعلى الذكاء الاصطناعي، في المرحلة الأولى..
ثم ادمج التسويق (المُفخَم) مع المشروع، وأحدِث التغيير السريع، الذي يفاجئك قبل غيرك بنقلة نوعية، تعتمد على أقوى قُوى التأثير والجذب والإحاطة و.. و.. و.. التي يتبعها (المفترس + الضخم)، فتمتلك مزيجا من استراتيجيات تسويقية تنقل ريادتك إلى أفق لم تكن تره من قبل، ومساحة لم تقف عليها بعد، ومركز استراتيجي كنت تتمناه، وعندها ستظهر ملامح مشروعك وتتشكل تفاصيله رويدا رويدا مع تطبيقات أدوات #إدارة_المستقبل، فتتذوق روائعها وتكتشف أسرارها وتندهش بإبهارها وتغوص في متعتها.
ستتولى أدوات #إدارة_المستقبل رسم استراتيجيات التسويق (المُفخَم)، المدمجة والمتسارعة والمرنة، ذات الذكاء الخارق، والذهول المدهِش، والتجويع المستمر مع الإشباع المتقطع، والإحاطة المتناغمة بالمنتفعين من مشروعك الريادي حتى يشعروا بلطف ودفء ومتعة وروعة وبهاء وجمال وإفادة وعائد وربح وتنوّع مشروعك الذي يأسِرهم بــ(اهتمام إلى حب) بــ(انتماء على ولاء) .
أنت ريادي! فلا تسمح بعد اليوم أن يقطع ريادة مشروعك استراتيجيات تسويقية مُكلفة، ولا إرهاق زمني، ولا تنازع مشاريع مشابهة، ولا افتراس الأقوياء، ولا ابتلاع الضخم الذي لا يشبع! .. ولا بأس أن تسمح بشيء من ذلك إن كنت فعلا تريد ذلك! حتى تقفز بالعائد إلى مشروع (مُفخَم) = (مُفـــ) ــــترس + ضــــ (ــخَم).
نعم!، قد حان الآن موعد التحوّل من الأرانب والغزلان إلى المشروع الـ(مُفخَم)، باستراتيجيات التسويق الــ(مُفخَم)، فهل أنت مستعد!.
ابدأ قبل أن يسبقك الــ (مفـــ) ــــترس + ضــــ (ــخم) = (مُفخَم)!.
إدارة المستقبل @futuremt
20/6/1439هـ
8/3/2018م