التوصيل التشاركي .. هاني وشركاه

لم يكن يخطر ببال هاني أن فكرة [طائرة عابرة] يمكن أن تتبلور بطريقة ذكية، وأن تتطور إلى سلسلة مشروعات عالمية مستقبلية، حاملة في داخلها فرصا واعدة تعم الجوانب الاقتصادية للحياة التشاركية التي أصبحت واقعا يتمدد ويتطور ويقفز بنا لمستقبل أكثر فرصا وعملا ودخلا وانفتاحا.

ففي كل جلسة مع أدوات #إدارة_المستقبل ترتقي فكرة التوصيل التشاركي إلى بعد وعمق وتطور وترابط ونمو وتفاعل وتكامل ودمج وابتكار …إلخ… حتى وكأن الفكرة أصبحت جزءا حيا مندمجا مع حركة التوصيل العالمي، بل وتقبلتها وأيدتها ودعمتها!! ..

كيف حصل هذا؟! والفكرة لازالت تٌرسم؟! ولم تنزل على أرض الواقع!! ..

هنا يمكن سر أدوات #إدارة_المستقبل.

فبخلاف تلك المدارس والطرائق والفنون الرائعة التي تحاول تحويل الأفكار إلى مشاريع، فإنك ستجد في أدوات #إدارة_المستقبل كل ذلك .. وأكثر مما درست وخبرت وتوقعت؟! .. نعم، كل ذلك، حتى ولو تم تكن تعرفها أو لك خبرة سابقة فيها أو حتى علم مسبق بكيف تمت تلك المشاريع الناجحة عالميا التي تتقدمها فيسبوك وجوجل وإنسترجرام وسناب شات وأمازون وأوبر .. وغيرها كثير.

لم يشعر هاني أنه الآن أمام مجرد فكرة، بل هو داخل حركة الحياة، ويلاحظ كيف طورت فكرته خدمات التوصيل عبر قارات العالم!!، وأوصلت كل شيء لكل إنسان في وقت قياسي بأقل التكاليف، طبعا بلا منافس!! ..

وعندما كان قاب قوسن أو أدنى من تطبيق أدوات #إدارة_المستقبل على مشروعه العالمي المستقبلي، استعرض التركيبة السرية التي ينبني عليها مشروعه، فابتسم لكل تلك الاستعدادات التي يقوم بها مسبقا قبل عشر سنوات من حدوثها!!، ووجد سنده في شركاء حقيقيين يندمجون مع مشروعه ليشكل تكتلا عالميا أخطبوطيا، ورسم خط سير المشروع الذي تجاوز الأسلوب التقليدي إلى الابتكار التشاركي ليبدأ بتكامل زاد من إيمانه بنجاح مشروعه، وارتقى باستشراف ورؤى المستقبل فرأى كل تلك المؤثرات والحوادث والمهددات والمخاطر ووضع لها الاحتياطات اللازمة حتى يحمي مشروعه من الانهيار المرحلي والتنافسي والتخريبي والمستقبلي، وزاد من ثروات مشروعه بمجموع التقنيات والبرامج والخدمات المتفرعة التي سيسبق بها المبتكرين وسيبهر بها المستثمرين، واطمأن للمعززات الأمنية والثقافية والتطوعية التي ستلازم مشروعه وتجعله أكثر تقبلا اجتماعيا وأعلى دعما دوليا وأرسخ تعايشا شعبيا، واندهش من رؤيته لكل تفاصيل المشروع التي تخطت الأساليب التقليدية في الإدارة والتخطيط والتعاون والدعم إلى دمج كل وسائل التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي مما زاد من متعة المشروع له ولشركائه ولكل من يعمل فيه ومعه ويتنعم به، ومما زاده تمسكا بإطلاق مشروعه مجموع الشركاء العالميين المنضمين إليه حتى يطلقوا المشروع إلى العالمية من كل قارات العالم، بحملة التسويق التشاركي العالمي.

وفعلا تأسست شركة هاني وشركاه للتوصيل التشاركي والاستثمار التشاركي عبر العالم، التي اتضح أنها فكرة استثمارية بلورتها أدوات #إدارة_المستقبل، ومنحتها خلاصة ما وصل إليه العالم من أسرار وخبرات وتكنولوجيا، ارتقت بهاني وشركاه إلى مصاف قادة رواد المستقبل على مستوى العالم.

فهل نجح هاني وشركاه في إطلاق مشروعهم للعالمية؟؟.

وحلمك بين يديك، ترسمه بتطبيق ادوات #إدارة_المستقبل على: فكرتك، مشروعك، شركتك، رؤية دولتك، لتضاعف من النتائج فترى ما لم يكن يخطر على خيالك!!.

ولعلي أراك قريبا في إحدى جلسات الاستثمار في تطبيق أدوات #إدارة_المستقبل لتكون ضمن قادة رواد المستقبل.

حقق الله أفكاركم وأنجح استثماراتكم.

إدارة المستقبل @futuremt

 17/1/1439هـ 7/10/2017م