مستقبلك بحياتك
هل أنت حي إذا لك مستقبل!
نعم! ما دمت حيا فأنت تصنع مستقبلك، أو تنقاد إلى مستقبل ليس لك!
أن تبني مستقبلك بعد: صدمة أو كارثة أو مهلكة أو حرب أو مجاعة أو تشرد أو لجوء أو فقر أو أي مدمر … لن يبدأ إلا بك، وإذا تركت نفسك لكل أنواع المحطمات المتكاثرة فأنت تخليت عن مستقبلك!
لا .. لا تفعل! فإنك لم تمت بعد! فحياتك في مستقبك!
حقاً .. مستقبلك أن تؤمن به في قلبك فيولد.. أن يتواجد في عقلك فتراه في واقعك .. أن تمده بالحياة فتحدث به نفسك فيتشكل ويتجمل ويتعطر ويطيب، فيغني وينشد ويطرب، فيتدفق المستقبل في خلاياك الحية، وتنطلق مؤمِّلا بخطى ثابتة متصاعدة فرحا مستبشرا بلا توقف حتى الموت!.
هكذا بكل روعة! .. أنت تعيش مستقبلك!.
بعد الآن .. ليس بناء مستقبلك: عقدة، ولا معضلة، ولا أحجية، ولا غموض، ولا ضبابية، ولا خفاء .. إنه مستقبلك أنت فهل تراه؟
ولكنك تراه فتبنيه متى ما امتلكت أسرار قيادة المستقبل!
كيف؟!
يتقدم العلم، تتزايد الخبرات، تتنوع الاكتشافات، تتماطر الأفكار، تتكاثر الابتكارات، تتزايد الثروات، تتضافر التكنولوجيا.. فتتيسر الحياة، فتتفتق الأسرار.. هنا قف!
قف عند تفتق الأسرار وانكشافها وفشوها وانتشارها وسهولة الحصول عليها.. والعجيب أنها بلا مقابل! فقط عندما تتأمّل!
كل من تعرض لمهلكات الحياة، سواء أتت من خارجه: من كوارث وحروب ومجاعات وفقر وجهل وحرمان واضطهاد…إلخ، أو من داخله: كضيق وإحباط ويأس وبؤس وإفلاس… فإنه إما أن يتعايش معها فيموت حياً! .. أو ينجو منها ويتخطاها فيقفز لمستقبله العالمي! .
الكثير من جهود العالم بدوله ومنظماته وهيئاته تدعم الإنسانية، فتساند المحتاجين، وتكشف ضرر المتضررين، وتدعم الفقراء والمعوزين، وتنقذ من المجاعات، وتؤي اللاجئين.. تريد إنقاذ البشرية من المصير المجهول. شكرا فتحية ثم لن ينساكم التاريخ.
وماذا بعد! ماذا يمكن أن نقدم لهم بعد كل هذه الجهود العظيمة؟!
تلك أو ذاك الذي عاش تحت ظروف قاهرة، من يخرجه من كارثته إلى مستقبل حياته؟
لإكمال مسيرة مستقبل الأحياء الناجين من المهالك، وبث حياة المستقبل في تركيبتهم السرية، تمتد إليهم أدوات #إدارة_المستقبل بكل قوتها وروعتها لتكشف لهم أسرار المستقبل التي لا زالوا يمتلكونها وبإمكانهم الانطلاق منها رغم كل ما فقدوه!، فتضع أسرار #إدارة_المستقبل في متناول عقولهم وتحت تصرفهم، ثم هم بقوة إرادتهم سينهضون ويصنعون مستقبلا يبهر البشرية.. وسيثبتون للعالم: رب ضعف ولد قوة، ورب هزيمة جلبت نجاحاً كبيراً، ورب فقر تحول إلى ثروة، ورب مغمور أصبح مشهورا، ورب فاقد أمل قاد مستقبل العالم!.
نعم! كل هذا نتوقعه منك أيها الإنسان الحي! فلا تهز ثقتك بمستقبلك!
وابشر، فإنه متى ما دعمت المنظمات الإنسانية أدوات #إدارة_المستقبل فإنها تصل سهلة ميسرة لمسامع ورؤى وحواس الإنسانية التي لم تفقد الحياة ولم تستسلم للموت، لأن لها مستقبلا تصنعه من جديد يفوق الخيال!.
فكم من نفوس وعقول وجدارة وعبقرية وإبداع مدفونة تحت أكوام الكوارث، لن يخرجها إلا دعم مستقبلها: بث الحياة، بعث الأمل، بثق الضوء، تمهيد الطريق، أن يؤمن ويرى ويعرف ماذا يفعل حتى يصنع مستقبله؟..
وهذا بالضبط ما يمكن أن تقدمه لهم أدوات #إدارة_المستقبل، التي وضعت نفسها بين أيدي داعمي الإنسانية بعطاءهم ومبادراتهم الحية، فهم يطلقونها بموافقتهم ودعمهم ليحيوا بها مستقبل الأحياء، لعالم مليء بالأمل والعمل والمستقبل.
هنيئا لهم ولنا وللإنسانية بهم وبكم وبنا.