المستقبل بعد #سوق #كريم!
مستقبل #كريم = أوبر !.
مستقبل #سوق = أمازون !.
مستقبل #طلبات = ديليفيري هيرو !
[وهكذا، رويداً رويداً، ينتقل مستقبل المشاريع الريادية العربية الناجحة ليصبح مُلكاً وفخراً لمن لم يصنعه!، وإنما اشتراه!. ماذا لو بقيت عربية! .. ربما تخشى من مستقبل يزول سريعاً! إما بالافتراس! أو ابتلاع الضخم! انظر مقالتنا : تسويق الريادة المفخّم
لقد تكرر نقل مستقبل المشاريع الريادية العربية إلى المالك الجديد القادم من بعيد! ..
فعمر #سوق من 2005م – 2017م ثم انتقل مستقبلها للضخم بمبلغ فخم! .
عمر #كريم من 2012م – 2019م ثم انتقل مستقبلها للضخم بمبلغ ضخم! .
وعمر مشروع … وعمر تطبيق … وعمر شركة … إلخ
ومع توالي نقل الملكية ماذا سيبقى من مستقبل المشاريع الريادية العربية؟!. وهل ينتهي مستقبل أنجح المشاريع الريادية عند سور #الاستحواذ العظيم؟.
وعن هذه الاستحواذات التي تَشتري مستقبل المشاريع العربية الريادية يقول الأمير خالد بن الوليد:
« صفقة الاستحواذ على “كريم” تنعش منظومة استثمار رأس المال الجريء في الشرق الأوسط، ولكنها تشتت مجتمع ريادة الأعمال عن التحديات ».
نعم!، بعد هذه الصفقات الضخمة، من الطبيعي أن ينتقل تمني الاستحواذ الضخم إلى أحلام #رواد_الأعمال؛ ثم إذا فاقوا في الصباح (نجحت مشاريعهم) باعوا مستقبلها للضخم بمبلغ فخم!. ففرحوا!. .. حسناً .. هذا قرارهم المنسجم مع إغرائهم وإغوائهم، وربما اضطرارهم!، ولكن …
ماذا يبقى لنا إن صرنا : نبيع مستقبلنا؟ + نبيع اسمنا؟ + نبيع مجدنا؟ = نبيع تنافسيتنا؟.
هل كان هناك مجال لأن يبقى مستقبل المشاريع الريادية العربية الناجحة عربياً ثم عالمياً ؟! ولا يبتلعه الضخم أو ينهشه المفترس؟!.
المستقبل يَعرفُ “صانع الأمل” الذي خطط له قبل 20 عاماً، والآن يعلنها:
« قبل ٢٠ عاما في عام ١٩٩٩ أسسنا في صحراء دبي مدينة للإنترنت والتجارة الالكترونية .. شكك الكثيرون في الفكرة .. اليوم بيعت شركة كريم لأوبر ب11 مليار درهم .. وقبلها شركة سوق بعدة مليارات من الدراهم لأمازون .. شركات خرجت من “صحراء” دبي. العالم يفتح الطريق لمن يعرف أين يريد الوصول »
(سمو الشيخ #محمد_بن_راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي حفظه الله).
نعم! هذه الصفقات المليارية مبشرات نجاح الــ 20 عاماً، فبماذا يبشرنا قائد المستقبل عن مستقبل المشاريع الريادية التي تأسست في صحراء دبي ونجحت خلال الــ 10 – 20 سنة المقبلة؟ بأن تبقى عربية ثم عالمية حتى تستحوذ بمبالغها الضخمة مشاريع ريادية في قارات العالم لترد الصاع صاعين، إذ ليس ينقصنا مال بقدر حاجتنا لقائد المستقبل!.
المستقبل الريادي يرسمه الجميع : حكومة + رواد أعمال + رؤوس الأموال الجريئة
وقد وٌجِدَ اثنان، وبقي واحد عملاق! فمن يكمله؟!.
إليكم هذا المشهد المستنسخ : مشروع ريادي + انتشار عربي + نمو متسارع = ينتظر الابتلاع! ..
نقف هنا ونقول: ماذا ينقص هذه المعادلة حتى يبقى المستقبل الريادي عربيا ؟!.
ماذا تقترح ؟ : …………………………………………………………………………………………………
لو أردنا أن نكمل المعادلة فإننا نضيف: … + … + … + استقرار رأس مالي = جاهز للعالمية.
ولكن .. لو لم نضِف من هم “قادة الاستقرار المالي” للمشاريع الريادية حتى تستقر وتنتشر عربياً وعالمياً، فإن المشهد المستنسخ سيتكرر، وبتكراره سيختفي مستقبل #العالمية من المشاريع الريادية إن لم تكن #العربية أيضاً! .. فهل هذا ما نرسمه للمستقبل الريادي؟.
إذاً دعونا نشارك في تحديد ملامح “قادة الاستقرار المالي” للمشاريع الريادية الناجحة لنقلها للعالمية.
معادلة “قادة الاستقرار المالي” : 5 ملاك + 5 قارات + 5 مشاريع + 5 سنوات = 5 عمالقة .. يراها العالم عام 2025م، وعندها ستحط المشاريع العربية رحالها في العالمية كباكورة لمزيد من المشاريع خلال الــ 20 سنة المقبلة، ولا تسأل وقتها عن تتابع قفزات المشاريع الريادية وانطلاقتها للمنافسة العالمية نداً بنِد ! بدعم قوي من أدوات #إدارة_المستقبل لبناء معادلات مستقبل المشاريع الريادية وترسيخها في البيئة العربية حتى تتكامل منظومة الريادة نحو العالمية ويتعزز تواجدنا عالميا اسماً ومجداً وثروةً .
8/8/1440هـ
13/4/2019م